أدب الأطفال في سنغافورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم المكتبات والمعلومات . جامعة قناة السويس

المستخلص

تبدأ الدراسة بالاشارة الى الجهود التي قام بها لي كوان يو رئيس سنغافورة لنقل هذا البلد من الفقر والتخلف الي الغني والتقدم بشكل لفت أنظار العالم وجعله يتخذ من سنغافورة نموذجاً يحتذي ، و يتناول القسم الأول من الدراسة النقطتين الأساسيتين اللتين اعتمدهما لي كوان يو في أحداث النقلة من الفقر والتخلف إلي الغني والتقدم وهما الرياضيات والقراءة الحرة ، بحيث جعل الرياضيات علماً ممتعاً جذاباً للإنسان السنغافوري منذ الطفولة المبكرة ، و جعل القراءة العنصر الهام الثاني في بناء شخصية الانسان ، فمن خلال القراءة المستمرة طوال أيام الحياة لا يصبح التعليم محدوداً بالحدود المكانية والزمانية للمدرسة والفصل الدراسي  كما تم تناول الشعار الذي ارتفع بعد ذلك ، وهو شعار مدرسة تفكر ووطن يتعلم ، وأيضاً الاهتمام الكبير بالمعلم باعتباره المصمم المنظم للعملية التعليمية ، ثم  تنتقل الدراسة الى بيان تاريخ  أدب الأطفال الذي اكتسب زخماً كبيراً في الفترة الأخيرة بسبب الاهتمام المتزايد بهذا النوع الهام من الأدب الذي ولدته مبادرة الكتاب والرسامين السنغافوريين لكتب الأطفال ، وكان من أبرز كتاب أدب الأطفال دون بوسكو  الذى ظل نشطاً في الكتابة للأطفال علي مدي أربعة وعشرين عاماً . أما القسم الثانى فقد قام على تحليل لقصتين من قصص الأطفال أولاهما البطة القبيحة وهي قصة للكاتب الكبير هانز كريستيان اندرسون، أما القصة الثانية فهي بعنوان الشجرة المتكبرة ،  كما يتناول أيضا كتابين موضوعيين أولهما يحمل عنوان ما هو العلم وهو يبين أن العلم يشمل كل شيء حولنا مع التركيز علي شكل هندسي بالغ الأهمية هو المربع الذي له في العلم أهمية كبيرة ، أما الكتاب الثاني فهو بعنوان المغناطيسية وهو يبين خصائص المغناطيس من قطبين سالب وموجب كما يرتفع بالطفل الي الفضاء ليلاحظ أن للأرض قطبا مغناطيس هما القطب الشمالي والقطب الجنوبي . وتوصى الدراسة بضرورة الاهتمام بالرياضيات باعتبارها أساس العلم مع عرضها عرضاً جذاباً محبباً للطفل ، و الاهتمام بالقراءة الحرة المستمرة ، وكذلك الاهتمام بالمعلم وتدريبه ومنحه القدر الذي هو جدير به في المجتمع.

الكلمات الرئيسية