أهمية تدريس مقرر الذكاء الاصطناعي بأقسام علوم المعلومات والمكتبات والارشيف ... دراسة استطلاعية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الليبة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاکاديمية الليبية للدراسات العليا

المستخلص

لا يخفى على أحد ما شهدته وتشهده مرافق ومؤسسات المعلومات خلال السنوات الماضية من تطورات وتحولات متلاحقة، حيث تأثر المحتوى والمكان والإنسان والخدمات والأدوات في مؤسسات المعلومات بالتقنيات الذكية، وظهرت مفاهيم جديدة مثل المكتبة الذكية ومكتبة المستقبل والمكتبة في المدينة الذكية ...الخ، وان ظهـــور المسميات تلك أحدث اختـلال في التــوازن بين نوعية الوظائــف التي يفترض وجودها بمؤسســات المعلومات كســـوق للعمــل، وبين أدوار البرامج الأكاديمية، بمعنى اكثر وضوحا من حيـث العــرض والطلــب في نوعية وحجــــم مخرجات تلك البرامج الاكاديمية.
إزاءً ذلك برزت حجـم التحـدي والرهــان حيث تشكل عبءٍ إضافيٍ للقائمين على البرامج الأكاديمية المتخصصة في تعليم علوم المعلومات والمكتبات، الذي فرض على المؤسسات الأكاديمية بمختلف مستوياتها (المراحل الجامعية الأولى والدراسات العليا)، ضرورة إعادة النظر في برامجها وخططها وأهدافها، لتتلاءم مع التطورات المعاصرة سواء فيما يتعلـق بالمقررات ومفردتها أو بالكفاءات والمهارات والقدرات التي ينبغـي على أعضاء الهيئات التدريسية إكسابها للدارسين وتغذية سوق العمل بها لاحقا.
لذا تستهدف الدراسة بشكل أساسي: معرفة وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بأقسام تعليم علوم المعلومات والمكتبات بالجامعات الليبية في أهمية تدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال خدمات المعلومات، وهل يوجد موضوع الذكاء الاصطناعي ضمن محتوى مفردات المقررات الحالية في البرامج المعتمدة، ومدى إمكانية تدريس مقرر مستقل بمسمى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والى أي مدى توجد تحديات في ذلك وماهي المخاطر المحتملة لعدم تدريس هذا المقرر؟

الكلمات الرئيسية